Senin, 16 Maret 2015

jidat hitam tex arab

جبهة الأسواد

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا
سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ

(الفتح : ٢٩) 

عَنْ سَالِمٍ أَبِى النَّضْرِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ قَالَ : مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ : أَنَا حَاضِنُكَ فُلاَنٌ. وَرَأَى بَيْنَ عَيْنَيْهِ سَجْدَةً سَوْدَاءَ فَقَالَ : مَا هَذَا الأَثَرُ بَيْنَ عَيْنَيْكَ؟ فَقَدْ صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَهَلْ تَرَى هَا هُنَا مِنْ شَىْءٍ؟

 (رواه البيهاقى فى سنن كبرى ٣٦٩٨)


عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ رَأَى أَثَرًا فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ صُورَةَ الرَّجُلِ وَجْهُهُ ، فَلاَ تَشِنْ صُورَتَكَ

(رواه البيهاقى فى سنن كبرى ٣٦٩٩) 


حدثنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميميثنا أبو عامر موسى بن عامر بن خريم ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا الأوزاعي ، عن قتادة، عن أنس قال : ذكر رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا من قوته في الجهادوالاجتهاد وفي العبادة فأقبل الرجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذينفسي بيده ، أتى الذي في وجهه سفعة (1) من الشيطان. ثم أقبل فسلم عليهم ، فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم : هل حدثت نفسك حين أشرفت علينا أنه ليس في القومأحد خير منك ؟. قال : نعم ، وذهب فاختط مسجدا ، وصف قدميه ، ثم صلى فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : أيكم يقوم إليه فيقتله ؟ فذهب أبو بكر فوجده يصلي قال : فهابأن قتله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :. أيكم يقوم إليه فيقتله ؟ فقام عمرفقال : أنا أذهب إليه فوجده يصلي ، فصنع مثل ما صنع أبو بكر ثم رجع ، فقال علي :أنا ، فقال : ائته ، إن أدركته فذهب فوجده قد انصرف ، فقال رسول الله صلى اللهعليه وسلم :. إن هذا لأول قرن يخرج من أمتي لو قتله ما اختلف اثنان من أمتي ثم قال:. إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة ، وإن أمتي ستفترق على اثنتينوسبعين كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة

(1)سفعة : تغَيُّر إلى السَّواد

 (معجم ابن المقرئ : ج ١ ص ٣٨١ - ٤١٣)

 

 

وقوله : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) : قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( سيماهم في وجوههم ) يعني : السمت الحسن . 

وقال مجاهد وغير واحد : يعني الخشوع والتواضع . 

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا حسين الجعفي ، عن زائدة ، عن منصور عن مجاهد : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) قال : الخشوع ، قلت : ما كنت أراه إلا هذا الأثر في الوجه ، فقال : ربما كان بين عيني من هو أقسى قلبا من فرعون . 

وقال السدي : الصلاة تحسن وجوههم . 

وقال بعض السلف : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار . 

وقد أسنده ابن ماجه في سننه ، عن إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن ثابت بن موسى ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار " والصحيح أنه موقوف . 

وقال بعضهم : إن للحسنة نورا في القلب ، وضياء في الوجه ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الناس . 

وقال أمير المؤمنين عثمان : ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه . 

والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه ، فالمؤمن إذا كانت سريرته صحيحة مع الله أصلح الله ظاهره للناس ، كما روي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته . 

وقال أبو القاسم الطبراني : حدثنا محمود بن محمد المروزي ، حدثنا حامد بن آدم المروزي ، حدثنا الفضل بن موسى ، عن محمد بن عبيد الله العرزمي ، عن سلمة بن كهيل ، عن جندب بن سفيان البجلي قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما أسر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر " ، العرزمي متروك

(كتاب تفسير إبن كاثير)

 

 

 

 

Tidak ada komentar:

Posting Komentar